معلومات عن الكتاب:
اسم الكتاب: السِّر
تأليف: الاسترالية روندا بايرن
من إصدارت مكتبة جرير
عدد الصفحات: 198 صفحة من القطع المتوسط
إذا كانت تردد عبارة “لا يمكنني تحقيق هذا ..” فالتغير يكمن في استبدال العبارة ب “يمكنني تحقيق ذلك ..”
هذا الكتاب يساعدك في فهم الطاقة الدفينة وغير مستثمرة بداخلك، من خلال تطبيق المعرفة وتجاوز العقبات وتحقيق ما يعتبره كثير من الناس بأنة مستحيل.
يتكون الكتاب من الأجزاء التالية:
السر ينكشف
تبسيط السر
كيف تستخدم السر؟
العمليات الفعالة
سِّر المال
سِّر العلاقات
سِّر الصحة
سِّر العالم
السِّر لاكتشاف نفسك
سِّر الحياة
نبذة عن المشاركين.
6 تعليقات
أعجبني في الكتاب…الكتاب بشكل عام غير عادي ، حيث ولأول مرة يشترك عدد كبير من المؤلفين والكتاب في كتاب واحد ، ومما ادهشني فعلا في هذا الكتاب انه يساعد على ترقية الارادة الانسانية كلما تعمقت فيه ، ويجعل لكل امر في الحياة جانبا مشرقا
لم يعجبني في الكتاب…الافراط في التنظير الاكاديمي
أفكار خطرت لي عند قراءة الكتاب..تهميش كل مايتعلق بالافكار السلبيه وهذا التواصل الجميل بين الخالق والمخلوق ، وانه على الرغم من اختلافنا في اللون والجنس والدين الا اننا نتفق جميعا عندما يتعلق الامر بالايمان
مشاريع يمكن تنفيذها كتفعيل للكتاب..من اهم المشاريع التي يمكن تنفيذها بعد قراءة هذا الكتاب ، هو التفاؤل بالمستقبل والرضى بالمقسوم وطرح التذمر جانبا.
أعجبني في الكتاب…
الكتاب رائع ويدعوا للتفائل
لم يعجبني في الكتاب…
بعض الأحداث التي تشعرك بالخيال الزائد
أفكار خطرت لي عند قراءة الكتاب..
من الصفحات الأولى وكل كلمة في الكتاب تذكرني بقول المصطفي صلى الله عليه وسلم( تفائلوا بالخير تجدوه)
مشاريع يمكن تنفيذها كتفعيل للكتاب..
أي مشروع بعد قراءة الكتاب سيكون أسهل بكثير .
أعجبني في الكتاب…مظهرة انيق، والوانة جميلة و رائعة، وطريقة اخراجة جميلة ايضا.
يناقش و يوضح قانون من اهم القوانين بسهولة وسلاسة.
تجارب حقيقية من اصحابها مباشرة.
-الأفكار تتحول الى واقع ملموس (دع هذه الفكرة تتغلل في وعيك وادراكك)
-لكل فكرة تردد
-اذا رايت ما تطمح الية بيعن خيالك فلسوف تمسك به بين يديك.
-أنت سيد افكارك
-مالذي اقوم بجذبة في هذه اللحظة
-قائمة الاشياء التي تحسن مزاجك
-غلف افكارك بالحب (حب لاخيك ما تحب لنفسك)
-الفعل الملهم : تفعل لكي تتلقى ما تريد
-العمل: تحاول لجعل أمر يحدث
-إن الحصول على مليون دولار هو بنفس سهولة الحصول على دولار واحد
-أنا احظى بأكثر مما يكفى من الوقت
-كل ما نحن فية هو ثمرة ما فكرنا فية (عن ابي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: : ((إن الله، جل وعلا، يقول: أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن خيراً فله، وإن ظن شراً فله)).
-الامتنان لجلب مزيد من الخير الى حياتك (ولئن شكرتم لازيدنكم)
-الامتنان “الشكر” يعني جذب مزيد من الامور الطيبة
-التصديق = (ترى الصورة بعقلك + تشعر بها) (قصة سراقة بن مالك مع الرسول “سواري كسرى،، و قصة الخندق) (أني اشم رائحة الجنة)
لم يعجبني في الكتاب…كل ما في الكتاب مفيد.
أفكار خطرت لي عند قراءة الكتاب..خرجت بالكثير من الافكار، و توقفت كثيرا عند الكثير من الكلمات والعبارات والتجارب. تمعنت كثيرا في المحتويات، وكانت المحصلة قائمة طويلة جدا من العبارات التحفزية، وجمل وعبارات قمة في الروعة لبرمجة العقل والذات بطريقة ايجابية.
مشاريع يمكن تنفيذها كتفعيل للكتاب..ابسط مشروع هو البدء في عمل محاضرات و دورات تدريبية تنقل الفكر الايجابي في مجتمعنا، والابسط من ذلك هو تبني التفكير الايجابي والعبارت الايجابية في جميع حوراتنا، و مجالسنا.
عن نفسي لقد بدءت، واتمنى بقلب صادق ان يبدء الجميع في تفعيل وتطبيق وتنفيذ ما تعلموة وما اكتسبوه من معارف الى ارض الواقع
رأي آخر…تعرفت على هذا القانون في عام 2000 ضمن قوانين العقل الباطن، وحققت نتائج مذهلة في جوانب عدة. وعدت للقانون مرة اخرى في 2006 مع الاصدار الجديد للدكتور صلاح الراشد لقانون الجذب. و الكتاب الآن اضاف لي جزء افتقدتة لكي احق المزيد من الفاعلية في الاستخدام.
-هناك العديد من القوانين التى ترتبط بهذا القانون مثل قانون الوفرة والانتباة والتجلي والانعكاس … انصح الجميع بالاطلاع على هذه القوانين و الاستفادة منها. (متوفرة على موقع youtube )
-من اراد أن ينمى خيالة، و اراد ان يطبيق ما في الكتاب علية بالجزء الخاص ببرمجةالعقل في البرمجة اللغوية العصبية.
-من يجد في نفسة شي من الشك او الريبة عن تعارض هذا القانون مع العقيدة، علية بأصدار د. صلاح الراشد “قانون الجذب” ففية ايات واحاديث وقصص وتاصيل وراي فقهى محقق ومدقق.
كل عام وانتم بخير رمضان كريم
أعجبني في الكتاب…
لو استطعنا أن نتعامل مع هذه العلوم بما يتوافق مع معتقداتنا وأن نسخرها وفق ماثبت لدينا أعتقد أننا سنجي الكثير
أفكار خطرت لي عند قراءة الكتاب..
لتكن انفسنا تواقة للخير والصحة والسعادة والتقدم في حياتنا الدنيوية والاخروية ولنكن أصحاب أنفس كنفس عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه إذ قال – إن لي نفس تواقة تمنيت الاماره فنلتها وتنميت أن أتزوج ابنة الخليفة فنلتها وتمنيت الخلافة فنلتها وأنا الان أتوق للجنة وأرجو أن أنالها
رأي آخر…الانسان لن يجذب الا ماكتب له من الرزق وقوله تعالي ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم).
سبق ان قرأت الكتاب منذ فترة
و كان هذا رائي في الكتاب الذي حاز اعجاب الكثيرين
الكتاب باللغة الانجليزية و هو كتاب رائع
الكتاب يتحدث عن قانون الجذب – The Law of attraction
قانون الجذب ببساطة يقول أنك تنجذب في حياتك لما تفكر فيه عادة, أفكارك, التي تسيطر على وعيك ( أو على اللاوعي منك ) سوف تحقق نفسها بنفسها؛ بغض النظر سواء كانت هذه الأفكار سلبية أو إيجابية.
وكيف ان افكارنا هي التي تصنع واقعنا واحداث حياتنا حينما نجعلها تتمكن منا وتسيطر علي عقولنا.
والمشاركون في الكشف عن السر يؤكدون للقارئ بأن لأفكار الانسان مغناطيسية خاصة وتردد كتردد الموجات الصوتية وانها تجتذب اليها الاشياء الموجودة على نفس التردد وبأن هناك تفاعل خفي بين الانسان والكون من خلال هذا التردد الذي غالبا ما يرجع للمصدر وهو الانسان بحسب الطريقة التى تم فيها ارسال التردد وهو الافكار
خلاصته أن الافكار الموحبه تجذب حياة سعيده و موجبه و الأفكار السالبه تنعكس سلبا علي حياتنا
الافكار ذاتها كانت تتكرر في كل صفحة ولكنها جعلتني أفكر بصورة غير مباشرة في حجم الامور السلبية التي تسيطر علي تفكيرنا في كثير من الأحيان ..
في الاشياء الرائعة التي حبانا بها الله ولكننا لا نلتفت اليها معظم الوقت لانهماكنا في تفاصيل الحياة المزعجة .. في قدرة الانسان واعجاز خلقنا الذي لا نستخدم منه سوى جزء بسيط ..
في حجم الحب والخير الذي اودعه الله في الانسان الذي لم يُخلق ليكون شيطان آخر ولكنه خُير من خلال تفكيره وافعاله في اختيار حجم الخير او الشر بداخله
السر حسب مؤلفة الكتاب ان بإمكان اي انسان ان يكون ما يريد ويحصل على ما يشاء اذا ما فكر بدون ذرة شك بأن ذلك هو ما سيحصل عليه بالفعل، اما السر في نظري فهو الايمان .. الايمان الذي يفتقده معظمنا فنحن ندعو الله ونحن غير واثقين أو مطمئنين لاستجابته لدعاؤنا .. نشك ونتوجس خيفة من كل شئ ونقدم التوقعات السلبية على الايجابية منها
بشكل عام كتاب يستحق القراءة اذا كنت ترغب في إعادة النظر في طريقة تفكيرك وأسلوب حياتك
** كان هذا رائي في الكتاب في احدي منتديات القراءة
تقبلوا تحياتي
ســر
سألني أحد الشباب، عن كتاب «السِّر» من تأليف الاسترالية « روندا بايرن»؛ فأحوجني إلى شرائه وقراءته، وصَحبتُه في بعض سفري، فرأيت نظرية تقوم على تحفيز كوامن النّفس للتفاؤل والعمل, والثقة بأن ما يريده المرء أو يحاوله ممكن، بل هو واقع لا محالة، متى قاله المرء بلسانه، واعتقده بجنانه، ورفعَ الأفكار السوداوية المتشائمة.
وأن على الإنسان أن يكرّس ذهنه وفكره لما يريد وما يحب أن يكون، وليس على ما يكره أو ما يحاذر ويخشى.
وذكرني هذا بكلمة للإمام ابن القيم، في مدارجه، يقول فيها: « لو توكل العبد على الله حق توكله في إزالة جبل عن مكانة، وكان مأمورا بإزالته لأزاله».
وذكرني أيضاً بكلمة المصلح الأمريكي «مارتن لوثر كينغ» الذي كان يقول:
أنا لدي حلم « آي هاف دريم»، ولم يقل: أنا لدي مشكلة.
نعم ! كان هناك مشكلة ولا تزال، بيد أننا إذا دخلنا الحياة من بوابة المشكلات؛ دخلناها من أضيق أبوابها.
وجدت فكرة الكتاب في الأصل فكرة بحاجة إلى أن نُرسّخها في ضمائرنا، بعيداً عن الجدل حولها، حتى لا يخبو وهجُها ولا تنطفئ روحُها، نفعل ذلك لأن هذه الفكرة هي أحد المحفّزات الحقيقية للعمل والإنجاز والصبر.
وجدت أن مئات النصوص والكلمات التي أوردتها المؤلفة وعلّقت عليها، وهي تدور حول تفصيلات الفكرة وقوانينها؛ لا تكاد تخرج في مؤداها عن مضمون حديثين أو ثلاثة، أحدها قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- في رواية عن ربه جل وتعالى، في الحديث القدسي: «أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِى بِى » كما في البخاري ومسلم، وفي لفظ: «فَلْيَظُنَّ بِى مَا شَاءَ». كما عند الحاكم وقال صحيح على شرط البخاري ومسلم.
وفي لفظ «إِنْ ظَنَّ بِي خَيْراً فَلَهُ، وَإِنْ ظَنَّ شّرًّا فَلَهُ». و هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات.
إن الظن هنا يشمل الدنيا والآخرة، وحسن الظن من حسن العمل، وحين نذهب إلى ترسيخ فكرة؛ علينا ألا نُوغل في حكحكتها، أو نفرط في افتراض ضوابط واستثناءات؛ لأنها تبهت أو تموت.
وإذا استقرت الفكرة سهل بعدُ تعديلها وتصويبها.
والثاني: قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ»، وهو حديث لا بأس بإسناده، رواه أحمد والترمذي والحاكم.
والمعنى أن يدعو العبد وهو موقن بأن الله سيجيبه، وليس على سبيل التجريب أو الشك أو التردد.
وكان عمر -رضي الله عنه – يقول: إني لا أحمل هم الإجابة، ولكن هم الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن معه الإجابة.
وأرى هذه الكلمة من إلهامات الفقيه المحدَّث العظيم عمر -رضي الله عنه-، وكأن مقصوده ليس مجرد التلفظ بألفاظ الدعاء، وإن كان هذا حسناً، وصاحبه مأجور، بل ما هو أبعد من ذلك من استجماع القلب والفكر على الثقة بالله، وصدق وعده في الكتاب الكريم (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) [غافر/60] (أمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ)[النمل/62] (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) [البقرة/186].
إن النظرة السوداوية كفيلة بسجن صاحبها في قبو مظلم مكثّف الرطوبة، فاسد الهواء، يذكرك بالقبر الذي وصفه بدر السيّاب
بقوله:
أُمّاهُ لَيْتَكِ لَمْ تَغِيبِي تَحْتَ سَقْفٍ مِن حجَارْ
لاَ بَابَ فِيهِ لِكَي أَدُقَّ وَلاَ نَوَافِذَ فِي الْجِدَارْ!
وكأنه استعجل الموت قبل أوانه، ولا غرابة أن تجد ضحايا التشاؤم والانعزالية والانغلاق النفسي؛ يرددون عبارات الحنين إلى الرحيل دون مناسبة، بل وينتقدون من يحاول حرمانهم من هذه المتعة الوحيدة المتبقية لهم في الحياة، إن صح أنهم أحياء! وفي الحديث: «خَيْرُ النَّاسِ مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ» رواه الترمذي وأحمد والحاكم. وفي آخر: «لاَ يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ وَلاَ يَدْعُ بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُ إِنَّهُ إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ وَإِنَّهُ لاَ يَزِيدُ الْمُؤْمِنَ عُمْرُهُ إِلاَّ خَيْراً»، رواه مسلم.
والحياة نعمة امتنّ الله بها على الأحياء، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا استيقظ من نومه شكر الله، وقال: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ». كما في الصحيحين، وقال أيضاً: «الحمدُ لله الذي ردَّ على رُوحِي وعافاني في جسدي وأَذِنَ لي بذكرِهِ»، رواه النسائي وابن السني.
إن الاتصال بهدي الأنبياء ليس زاداً على الآخرة فحسب، بل هو زاد إلى الحياة الطيبة في دار الدنيا كذلك.
د سلمان بن فهد العودة