تأليف/ ميتي نورجارد
(مكتبة العبيكان)
يقدم الكتاب خلاصة حكم حكايات هانز أندرسون
وهو من أشهر كتاب الأدب العالمي للأطفال والكبار معاً، وتقدم قصصه معانٍ أخلاقية جادة
ملاحظة:
نظراً للتباعد المكاني بين أفراد المجموعة، ولأن رأي الجميع مهم ويضيف للآخرين الكثير، أرجو الحرص على التواصل وإن اقتصر على جملة واحدة (أعجبني الكتاب أو لم يعجبني)
قراءة ممتعة و مفيدة.
مقطع من الكتاب،،
إن السبيل إلى التمسك بوضعك الحالي الذي لا تحبه وبعث الروح التي تحبها فيه, قد يكون أكثر شجاعة وبطولة وابداعاً من أن تترك الوضع الحالي الذي لا تحبه إلى شيء آخر تحبه. فمثلا: التمسك بالوظيفة الحالية والبحث عن سبيل لبعث حياة جديدة فيها لا يقل بطولة ولا ابداعاً مؤثراً عن قرار ترك العمل”.
ختاماً: ينبغي بنا أن نكون متأكدين أننا ننضج، و أن الحياة ستكون أكثر ثراء وأكثر رضا وأكثر عمقاً . لأننا نسعى لذلك.
8 تعليقات
ان يتم ارشاد الآخرين للكتب القيمة ، لكن اتمنى أن تكتب سنة النشر خصوصا بالنسبة لكتب تطوير الذات والكتب التعليمية لأنها تتطور باستمرار وما نشر قبل 5 سنوات منها لاينصح بشراءه
أسجل اعجابي بهذه الفكرة الرائعة وسأكون من المتابعين
أعجبتنى بعض القصص فى هذا الكتاب. وأعجبنى وجود ملخص للقصه. وأعجبنىتعليمات قبل القراءه وبعد القراءه. وأعجبنى يند نقاط تستحق التفير ونقاط تناقشها مع زملاؤك فهو كتاب عملى مفيد يقدم اقتراحات فعليه.
جميل جدا ان يكون هنالك جسرا فكريا نجتمع فيه للتواصل
الادبى والثقافى.. فهذه النقلة الجذرية لمجموعة تواق.
اعتبرها نقلة نوعية.. وباذن الله ان النجاح سيكون حليفا لها.
دمتم سالمين
تعتبر قصة ثياب الإمبراطور الجديدة من أشهر قصص الكاتب الدنماركي هانس كريستيان أندرسن،
تتحدث القصة عن إمبراطور شديد الولع بالملابس الجديدة وينفق أموال الدولة على ترفه وملابسه ليبدو أنيقا دائما ولا يهتم بشعبه ولا باحتياجاته، فقد كان دائما يفرض ضرائب جديدة على الناس كلما فرغت خزينة الدولة. وفي يوم من الأيام اعلان الإمبراطور عن جائزة مالية ضخمة لمن يستطيع تصميم ثوب جديد له، فأتي خياط من عامة الشعب وصمم له ثوبا وهميا، واقنعه بجمال الثوب فخلع الإمبراطور ملابسه ولبس الثوب الوهمي وخرج للشارع عاريا ليحتفل بالثوب أمام شعبه، فجامله الناس واحتفلوا معه بالثوب الجديد إلى أن مر موكب الإمبراطور من أمام طفل برئ فضحك الطفل وصاح ” الإمبراطور عريان” عندها عرف الإمبراطور أن هناك من يري الحقيقة ولا يجامل ويسكت، والشعب أيضا عرف حقيقة أن الإمبراطور عريان.
القصة جميلة وهي تحكي واقع ادارتنا بصدق فكم من الرؤساء و المشرفين الذين يهتمون بأنفسهم ولا يهتمون بشؤن المرؤسين، ومع ذلك لا يستطيع ان ينتقد تصرفاتهم احد. الخوف من قول الحقيقية سيطر على ضعاف النفوس، يا الله …
تواق (مجموعة قراءة)
البط الدميم يذهب إلى العمل
أعجبني في الكتاب…
الكتاب عباره عن مجموعه من القصص الخياليه وقد اعجبت بالقصه الاولى في هذا الكتاب وهي حكاية ملابس الامبراطور الجديده ،
عندما ينخدع المرء بكلام غير معقول بدلا من ان يثق بقدرته على الحكم ، او عندما يمنعه الخوف من ان يقول في العلن مايؤمن به حقا تذكر حكاية ( ملابس الامبراطور الجديده )
لم يعجبني في الكتاب…
التكرار ، بعض العبارات التى توحي بعقيدة الكاتبه ،
الترجمه لم تكن من الامور المساعده على تألق الكتاب وكذلك الربط بين الجمل من الامور التى ادت الى تشتيت ذهن القاريء واضطراره على تكرار القراءه .
الكتاب لم يكن له من اسمه نصيب .
أفكار خطرت لي عند قراءة الكتاب..
تذكرت قول عمر رضي الله عنه
رحم الله امرىء اهدى الي عيوبي
مشاريع يمكن تنفيذها كتفعيل للكتاب..
تقبل النقد البناء
عمل صندوق يطلق عليه صندوق اهداء العيوب يستلم رسائل غير معنونه .
أهم الفوائد :
1- لا تجبر موظفيك على تبني رأيك بل شجعهم على أن يبدوا رأيهم كي يبدعوا ويطوروا العمل.
2- تخلص من الديون والمصاريف التي لاداعي لها فهي ستجبرك على تقديم تنازلات في العمل لاترغب في تقديمها.
3- واجه الحقائق وأصلح من وضعك بسرعة فكلما أسرعت كان أفضل.
4- تجاهل الأصوات السلبية التي تحاول الحط من عزيمتك وقدراتك، مع ضرورة التفريق بينها وبين الأصوات التي تحاول أن تدلك على عيوبك لكي تصلحها وتتطور.
5- لا يوجد شخص يعرف كل شيء ويجيد كل شيء، التكامل ضروري للتطوير والتحسين.
أعجبني في الكتاب…
أعجبني في هذا الكتاب سهولة عباراته وطريقة محاكاته للقاريء حيث تلخص له وترسخ في ذهنه مفاهيم جميلة ونصائح ذهبية، هي نتائج لتجارب في الحياة يصعب على هذه السطور القليلة أن تحتويها ولكن حسبي أن أنقل لكم بتصرف بعض الفوائد التي أتحفنا بها الكاتب:
• عندما نقبل على الحياة باهتمام بها ، لا بذواتنا عندها سنكون أقرب إليها وأشد ارتباطا وانشغالا بها . وعندما نكون في بيئتنا الطبيعيه فإن ارتباطنا يكون عميقا ليس بجوانب الحياة المبهجة بل وبجوانبها المفزعة أيضا.
• تكون المغالاة قبيحة إذا كان المستغرقون في ذواتهم يعملون بجد وانتاجية ويتمتعون بدافعية وثقة بذواتهم اضافة الى ابداعهم إلا إنهم يصحبونها بتمزيق للاخرين وازدرائهم مما يصيبهم بالغرور وطلب المداهنه والنفاق ممن حولهم بدلا من المصارحة بالحقائق لأنهم سادة الكون كما يتوهمون.
• وتكون المغالاة في تقدير الذات أشد قبحا عند من يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلو عند النجاح وباللوم والتوبيخ عند الفشل فكأنهم يقفون فقط لإلتقاط صورة ولا يعملون حقا مع العلم أن تقدير الذات أحد أهم الأهداف التي يسعى الإنسان للحصول عليها بحسب نظرية ماسلو ولكن من دون مغالاة.
• ينبغي أن نقبل الحياة بمخاطرة ، وليس لأحد أن يضمن لنا النجاح التقليدي عندما نقفز من سور ، أو نجري عبر الحقول ثم ننشر أجنحتنا ولكن ينبغي أن نتأكد أننا ننضج ، وأن الحياة ستكون أكثر ثراء ، وأكثر رضا، وأكثر عمقا.
• نحتاج إلى تهدئة بعض انفعالاتنا عندما نتعرض للضغط أو الظلم حتى لا نتهور ونهاجم ، ويسهل استفزازنا ثم نبحث عن مضادات الحموضة لنهضم كل هذا . فإذا استطعنا أن ننفث في الحياة ما كبتناه من مشاعر فربما حققنا قدرا أكبر من التوازن الإنفعالي وكنا أقرب إلى الكمال الوجداني وأكثر تحكما.
لم يعجبني في الكتاب…
لم يعجبني في الكتاب سهولة وطريقة عرض بعض القصص لدرجة أنك تعتقد أنها قصص موجهه للأطفال وهنا أقصد أسلوب العرض لبعضها وهذا كله لا ينقص من قيمة الكتاب وما احتواه من قيم ومبادىء ينتفع منها كل ذي لب.
تواق (مجموعة قراءة) رأيك .. في كتاب (البط الدميم يذهب إلى العمل) ستيفن كوفي
أعجبني في الكتاب…
ص 6- مصداقية الشكر للذي انتقد أو ساند لأن النقد والمساندة عوامل دفع وتحفيز لتقديم الأفضل.
ص 8- قد اكتشفت بنفسي أهمية القيادة الأمينة وأهمية عشق ما نفعل وأثره القوي. وصفة إدارية معبرة للإنجاز والتميز الأمانة وعشق العمل.
الأعتراف الصريح بأن العملية التعليمية مستمرة ومطلوبة وهي أساس التطور والأرتقاء العلمي – وكذلك الصدق والشفافية مع الذات ومع الآخرين.
ص 14- الأفكار العميقة العملية ومايصاحبها من دفع معنوي مثالي سيسهل حدوث عملية تحول ضروري لك ولمن حولك.
الاهتمام بالشخصية وإهمال الجوهر أساس الإخفاقات سواء الفردية أو القيادية، وهي عيوب ثقافية تمرة النموذج الصناعي الذي غذى البيروقراطيات والتنظيمات الهرمية، الكيانات التنظيمية المنفصلة وسياسات المدهنة والأجندات الخفية والإنكار ثم الإنكار.
ص 16- القيادة في مؤسسات عصر عمال المعرفة/المعلومات هي موزعة على الثقافة بأثرها وتركز الجهود على مساعدة الناس في إكتشاف نواحي قوتهم وهي مواهبهم الطبيعية المتفردة. وهكذا يصبح الناس أشد رغبة في أن يكونوا جزءاً من فريق يتكامل أفراده وأن يفيد أيضاً من نواحي قوتهم ويعوض نواحي ضعفهم.
قد يمنحنا العمل الحياة ولكنه قد يقتلنا أيضاً
ص 21- أنماط القيادة (أغلب المحترفين المتخصصين أصحاب طموح وموهبة وجهد وافر كما تتوافر لديهم معرفة عملية بما يلزم).
ص 22- جمال الحب غير المشروط.
ص 24- أن المرء لا ينبغي أن يستغرقه جانب دون آخر وإلا ضاع في نشاط لا هدف له، أو استغرقته ذاته تماماً.
ص 31- عندما نسعى إلى التوافق، فإننا نتبنى أجندة الآخرين (حكمة رائعة).
ص 34- التركيز على موضوع معين وإهمال المواضيع الأخرى يجعل هناك خلل في عملية الموازنة الحياتية (شغف الإمراطور بالملابس).
ص 36- الأديب لا يجد التقدير دائماً في وطنه الصغير. وهذا يجعل الشهرة طائراً ذهبياً يحاول المرء جاهداً الإمساك به.
ص 37- المداهنة والخوف أحياناً والأعراف السائدة والمكابرة قد تحول عن قول الحق مما يؤسس ذهنية تعتمد على التضليل والتعتيم رغم وضوح الحقيقة وجلائها (منظر الإمبراطور وهو عاري وصدق الأفريقي معه).
الهيمان بالمظاهر الخداعة تعمل على تعرية صاحبها وتجعله متذبذب الشخصية لا رأي له ولا ثقة بنفسه.
ص 45- أحياناً يصور الواحد منا ذاته على نحو أكبر بكثير من حجمها، فيتصور الوهم حقيقة أو يستبعد الحقائق تماماً أو يتجاهلها.
ص 46- تقول دراسات المسح الدماغي الحديثة، أن الألم الناتج عن النبذ أو الاستبعاد يماثل تماماً الألم البدني حدة.
ص 47- تعتمد قدرتنا على التوافق على قدر فهمنا للثقافة السائدة وقابليتنا للتكيف مع قواعد الجماعة، وتبنيى طرائقها في التقييم.
الفرق بين الثقافات التقليدية المعتمدة على العلاقات الإنسانية وتجاهل الإنجاز بعكس ثقافات المدن الكبيرة التي تميل إلى تفضيل التقدم والنجاح الشخصي.
ص 51- أحياناً يخرج الدور عن حدوده، بل يستولي على الإنسان، حتى يصير مصدر هويته الرئيس، وهنا تتضح رؤية ذواتنا التي تترجمها مشاعرنا ومقاصدنا وقراراتنا وأفكارنا الشخصية.
ص 53- إن من يضحي بما يحب من أجل مستقبل غير مؤكد، فهو على الأرجح يتخذ قراراً غير صائب. كذلك فإن الحرص على التوافق الذي يدفع إلى تجاهل الحقائق يؤدي إلى تصرفات تناقض القيم وهنا يكون التوافق حماقة
ص 56- كثيراً ما يكون الغرور – أو الأنا – هو المسؤول عن تصرفاتنا الحمقاء. فعندما تتضخم ذواتنا، لا نقبل رأي أحد ونتجاهل الحقائق، أو نقع في غرام أفكارنا فلا نستمع إلى أحد، فربما دفعتنا الأنا – أو الغرور – إلى تصديق كلام لا يخفى كذبه، وإلى تكذيب عقولنا – وهذا هو الحمق بعينه.
ص 61- لسوء الحظ، لا تتحرى فرق العمل الوصف الحقيقي دائماً، بل تنزع إلى اجترار ضغائن قديمة، وكشف عيوب الآخرين.
ص 62- من الأفضل أن نستعيد أجندتنا الشخصية، وأن نختار العمل الذي نعشقه، العمل الذي نجيده أكثر من غيرنا: فنتيجة ذلك أن المرء يشعر أنه مسؤول بالفعل لا بالوكالة (السؤال الكبير هل في وقتنا الحاضر يجد أو يستطيع الشخص إيجاد العمل الذي يحبه ويعشقه——- )؟؟؟؟؟
ص 63- عندما يعتمد تقديرنا لذاتنا على موافقة الآخرين، وعلى الحوافز أو الترقيات التي يمنحونها أو يمنعونها، يكون الأمر بأيديهم لا بأيدينا.
وإذا استطعنا أن نوازن بين شخصيتنا العملية واهتماماتنا الحقيقثة، وننظر بأمانة إلى مخاوفنا وذاتنا، فإننا سنتمكن من مقاومة التحكم الخارجي.
ص 89- لا يتوقف النجاح في الحياة على مهنة أو منصب يرنو إليه الجميع، بل يحقق الناس النجاح عندما يجدون مكانهم الطبيعي وذواتهم الأصيلة. (السؤال هل مقولة الرجل المناسب في المكان المناسب هي مقولة حقيقة)؟؟؟
إن رحلة اكتشاف الذات رحلة متعبة، تأخذنا من حالات الاستقرار والاندماج، إلى حالات من الاضطراب والنمو الحاد المجهد، ثم إلى الاستقرار والاندماج في المستوى التالي.
ص 93- مواجهة العظمة فينا قد يكون أمراً مفزعاً – ولن نرى جوهرنا الأصيل أبداً ما لم نجرؤ على الانضمام إلى من نعتبرهم عظماء.
ص 94- نكثر من الحديث عما يضايقنا لا عما نحب.
ص 95- إن التمسك بالوظيفة الحالية والبحث عن سبيل لبعث حياة جديدة فيها لا يقل بطولة وإبداعاً مؤثراً عن قرار ترك العمل. لا عزاء للمحبطين والمثبطين.
ص 98- إن نظرة أرحب ستجعلنا نرى أن للحياة مقاصدها الأصيلة، وعندما نقبل على الحياة باهتمام بها لا بذواتنا سنكون أقرب إليها وأشد أرتباطاً وانشغالاً بها.
ص 99- دروس الحياة(نمتلك القدرة، إمكانية التعرض للخطر, حقيقة الحياة، إمكانية التعرض للأزمات، الأنتماء).
ص 105- عندما نريد المكانة، نسعى لتطوير أنفسنا.
ص 110- إن خنفس الروث يبالغ في تقدير ذاته بالرغم من أنه يأتي من أدنى المستويات، وهو يمتلىء بأوهام العظمة.
ص 124- الخنفس لا ينافس بالتفوق على الآخرين بل بتحطيمهم، ومثله مثل النرجسيين جميعاً، لا يستخدمه مواهبه الفريدة في الإبداع بل في التدمير.
حيث يسعى النرجسيون في مواقع العمل إلى إثارة إعجاب أكثر مما يسعون إلى إنشاء علاقات إنسانية، فهم يريدون سماع التصفيق لأفكارهم ولا يريدون أن يفحصها أحد، يريدون أن يكونوا على صواب لا أن يتعلموا، يحبون أن يحمدوا عند النجاح ويلقون باللوم على الآخرين عند الفشل.
ص 126- مؤشر صدق الوعي بالذات، هو قدرة الفرد على أن يتحدث عن نقائصه بحرية، بل وعلى اتخاذها موضوعاً للتندر والفكاهة.
ص 129- إذا استطعنا أن ننفث في الحياة ما كبتناه من مشاعر، فربما حققنا قدراً أكبر من التوازن الانفعالي وكنا أقرب إلى الكمال الوجداني وأكثر تحكماً.
ص 131- ينبغي استخدام التغذية المراجعة (أو رؤى الآخرين لنا) في جعل أدائنا أكثر تكاملاً وقوة.
ص 132- إن توجيه الطاقة غير الناضجة وتوظيفها مع غيرها يصيرها أكثر قوة، وكذلك يمكن للمرء أن يكون واعياً بذاته ومتفاخراً في الوقت نفسه.
ص 136- من الغباء التمسك بأوهام الوظيفة الدائمة والمسار الوظيفي المنتظم. ولابد أن نقبل بأننا عاملون أحرار يأتي ضماننا الوحيد من امتلاك هوية مهنية قوية متطورة. (هل نستطيع تطبيق هذا الرأي في هذه الأيام)؟؟؟
ص 137- لا نحقق المكانة الأسطورية بمجرد (قولنا) بأننا الأعظم، بل لا بد من أن نصبح الأعظم. فلا بد أن نكون على وعي بمواهبنا ونقائصنا الشخصية والمهنية، وكذلك دوافعنا وانفعالاتنا، وكلما زاد وعينا، زادت قدرتنا على التكيف والتصرف.
ص 141- عندما نتخلى عن الوهم نعرف حقيقة انفسنا
التوفيق بين رغبات متضادة يعني التعايش من أجل البقاء، وكذلك من أجل تحقيق الرغبات وإشباع الحاجات بل كسب الجميع.
ص 158- قد يمنحنا أسلوب الحياة المثالي الحلم والإلهام، إلا أنه لا يوفر سقفاً فوق الرؤوس.
ص 162- بدلاً من اختيار أحد الضدين المزعومين واحتقار الآخر، لماذا لا نرى فضائل الأثنين معاً؟
ص 163- إن التعايش مع التوتر سيمكن من الوصول إلى إجابة (والسؤال لماذا نفرض على أنفسنا اختياراً فورياً بين مثل أعلى مصطبغ بالرومانسية وأساليبنا المعتادة في الحياة؟ الأفضل هو التعايش مع التوتر لمدة أطول.
ص167- عندما نشعر بالسخط، نتوق إلى ما ليس في أيدينا.
ص 169- التفكير في المستقبل أو الماضي يحرم من جمال معايشة الحاضر والتمتع بمباهجه.
ص 187- نحن نتظاهر بالحضور، والحقيقة أننا غائبون.
ص 188- رغبتنا الدائمة في الحركة والتقدم قد تعوق النمو المنشود.
ص 189- بالرغم من أننا نعيش في زمناً زادت في الخيارات والفرص عن ذي قبل، فإننا أقل رضا. فعقولنا زائغة قلقة خشية أن يفوتها شيء.
ص 190- كلنا نريد أن نتألق، ولكن من نخاطب بأدائنا؟
ص 191- نريد بشدة أن يقع علينا الأختيار، وأن يسند إلينا مشروعات ذات توقعات نجاح عالية.
يقول ريتشارد تومكينز الكاتب في جريدة فاينانشيال تايمز: (لسنا في حاجة لوقت أطول، بل لرغبات أقل).
وبالرغم من أن الإمكانات لا نهائية، فما زلنا نريد أن نعرف كل شيء ونعمل كل شيء.
ص 192- الانتكاسات الثانوية شائعة في مكان العمل مثل خيبة الأمل التي تصاحب عدم الوفاء بالمعايير المطلوبة.
ص 193- صحيح أن الفشل يعلمنا دروساً بليغة، لكننا لا ينبغي أن نسعى إليه وبوسعنا أن نتلافي أخفاقات كثيرة.
ص 195- ولأننا نحرص على رفع كفائتنا نتجاهل السؤال لماذا ونقفز إلى السؤال كيف.
ص 197- كيف تصير كائناً بشيراً أكثر منك مؤدياً بشريا؟
ص 198- عندما يشتتنا النظر للأضواء المبهرة، فإننا ننفصل عن جوهرنا. وحتى تعيد التواصل مع جوهرك ينبغي أن تحرص على تثمين ما في يدك وتهتم بأنماطك الخاصة في الحياة.
ص 202- فنحن أقرب إلى الشعور بتدفق الحياة عندما ننشئ علاقة مع رؤوسائنا تسمح بقدر من الاستقلالية والتنوع والمرونة.
إن الاختلاف شاسع بين الحياة على السطح والارتباط بالجذور.
ص 210- ترك أثر الرسالة بوضوح على متلقيها ونفاذها إلى ذاته محققة هدفها هو أغلى مكافأة لمرسلها وهي الجائزة الحقيقية.
ص 211- تنتهي العلاقة بمجرد إنتهاء المصلحة أو إنتفاء المنصب لأنها علاقة سببية وإنتفاء السبب يؤدي لإنتهائها – فهي لم تبنى على أساس متين بل على أرض هشة رخوة.
ص 212- هل تعلم – إضافة معلومات قيمة جداً.
ص 213- إعادة النظر والتروي والتأمل في كامل الحدث من جميع جوانبه يكسب نظرة ثاقبة وبيرز جوانب غامضة في الشخصية المراد إصدار حكم عليها وكذلك تفتح أفق أرحب ومجالات جديدة.
ص 232- يمكننا أن نسعد الآخرين بعملنا، إذا فهمنا الفرق بين أن نعطيهم جزءاً من وقتنا وأن نعطيهم جزءاً من روحنا، بين العمل بجد واجتهاد والعمل بإخلاص وحب.
ص 236- تخلق التنظيمات الهرمية أباطرة على كل المستويات. وبالرغم من سمعتها السيئة فهذه التنظيمات تتسم بمرونة فائقة في تنظيم المواقع واكتساب المكانة. ومع بغضنا لطبيعتها غير الديمقراطية، فإننا نحب أن نستخدم المناصب والنفوذ بغرض السيطرة.
ص 239- وضع ألفريد سلون التفكير التحليلي في المكتب الأمامي، فقد كان يرى أن صناع القرار هم المادة الخام للإدارة، وأن القرارات الجيدة هي المبنية على الحقائق تماماً والخالصة من كل اهتمام شخصي.
ص 241- لا يمكن التحدي في التمييز بين المهم وغير المهم، بل في تحديد أولوية الأهمية.
ص 244- إن مراجعة الإنسان لسلوكه وسيلة ممتازة لاختيار مدى التزامه.
ص 245- إن الموهبة والعشق من ضرورات تحقيق أداء متميز لأي مكان عمل، وهما أساسيان لأي شخص يود الانتقال من مستوى متواضع إلى مستوى تمكن.
لم يعجبني في الكتاب…
ص 27- مشكلة الترجمات المعاصرة، وهي أنها قد تغير معنى النص الأصلي نفسه. هذه العبارة مكتوبة في كتاب مترجم من أكثر من لغة تعطي دلالة على أن النصوص المترجمة قد تكون محرفة أو غير دقيقة الترجمة وهذا يضعف مصداقية مادة الكتاب.
ص 74- لم يعجبني ذكر اسفافات في هذه الصفحة وصفات ذميمة عن هـ. ك. أندرسون بطل قصة فرخ البط الدميم وعن أسرته وبعد هذا السرد المشرف لهذا الشخص ينعت بصاحب الموهبة – إن هذا الأسلوب هو لتمرير محاذير كبيرة تأباها الفطرة السليمة ناهيك عن الشرع القويم – كذلك فإن قرن هذه الصفات ببطل مزعوم تورث البلادة لدى المتلقي وتنزع إلى حب التقليد من لدن المعجبين— وكان الأجدى عدم التطرق إلى هذه النقاط أو الصفات. واستبداله أو حذفها مراعاة لذائقة القارىء واحتراما له.
الكتاب عبارة عن إسقاطات رمزية موجهة لأهداف معينة ويقابلها كتاب كليل ودمنة – إلا أنه الرمزية هنا أعمق ولها طرق قد لا يفهم مغزاها كثير من القراء وهذا يضعف من تداوله أو الاستفادة.
اسلوبه غامض ويحتاج إلى تفكيك وتحليل حتى يفهم مغزاه ومراده.
كل فصول الكتاب لها وحدة بنوية واحدة (ملخص، كامل القصة، نقاط تستحق التفكير، موضوعات تستحق أن تناقشها مع زملائك). هذه الطريقة تبعث على الملل – وكان الأجدى التنويع في أسلوب الطرح. كذلك الملخص كان المفترض أن يكون في نهاية القصة لا بدايتها – لأن من يقرأ الملخص يأخذ فكرة عامة عن القصة وبذلك يفقد عنصر التشويق وكذلك قد لا يقرأ القصة وإنما يكتفي بالملخص وهذا ضد هدف المجموعة ألا وهو القراءة.
أفكار خطرت لي عند قراءة الكتاب..
وضع النفاط التي تستحق التفكير على هيئة أسئلة في مجلة أو دورية كنوع من زيادة الجرعة المعلوماتية ولكي تكون بمثابة ارتباط الكتاب لأن القارئ سيضظر أن يرجع للكتاب لاستقاء المعلومة.
مشاريع يمكن تنفيذها كتفعيل للكتاب..
أخذ الملخصات التي كتبت في بداية كل قصة وجعلها في كتيب ويعنون بـ (ملخص كتاب البط الدميم يذهب إلى العمل)
رأي آخر…
قراءة كتاب كليلة ودمنه لأنه قريب منه في نوعية الصياغة والشخصيات.