للسعادة تعريفات متعددة، ليس لصعوبتها او لصعوبة تعريفها، او لاستحالة بلوغها.
بل لاختلاف الناس وهذه نعمة وهذا تكامل.
ويعتقد البعض ان السعادة بحث مستمر والبعض الآخر يعتقد انه شي يمكن الحصول عليه او الوصول اليه، وتبقى السعادة شعور ومتعة.
والسعادة في بسطتها وسهولتها وتواضعها تكمن بين قوسين وفي كلمتين بسبعة حروف (كن سعيدا).
وفي الحديث الشريف عن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم (يعجبني الفأل الحسن)، وفي الحديث القدسي (أنا عند ظن عبدي بي). وفي اللغة الفرنسية تطلق كلمة (Bonheur)، وهي تعني السعادة، وهي مشتقة من كلمتين لاتينية (Bonum و Augurium) وتعني الفأل الحسن والحظ.
ونرى بعض من حولنا ونقول ان فلان او فلانة بلغ السعادة والمعنى الحقيقي (أفلح ونجح لأنه سعيد ومتفائل ومحسن الظن بالله).
السعادة هي الراحة والحظ والنعمة والبركة، وضدها الشقاء والحادثة والمصيبة..، السعادة هي القبول والرضا بالموجود، وعدم النظر الى المفقود.
السعادة في البساطة والإحسان والرضا والقبول فتتحول المحنة الى منحة والمصيبة والابتلاء الى اختبار، وارتفاع ودرجات ومقامات عالية رفعيه وارتقاء عند رب كريم جميل رحيم. انه الايمان يصنع المعجزات، أينما كنت وأيا كان حالك وأينما نظرت في عجلة حياتك (كن سعيدا).
ولعلنا نلتقي في مقال آخر ونغوص في الشعور والمتعة والفرح واللذة، ونعود مرة آخري للسعادة وبين هذا وذاك كن سعيدا، ودمتم سعداء من الالف الى الياء.
تعليق واحد
ولست أرى السعادة جمع مال ولكن التقى هو السعيد