كتاب بيل ونبيل

العنوان: بيل ونبيل

المؤلف: نبيل فهد المعجل

الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون

الطبعة: الثانية

تاريخ النشر: 12/12/2007

عدد الصفحات: 111

اللغة: عربي

كتاب بيل ونبيل يحمل مضمون جديد ومبتكر ويحمل تجربة (خيالية) كتبت بطريقة فنية حرفية ساخرة وبأسلوب سهل الهضم. من الصعب أن تتمالك نفسك عند قراءة الكثير من المواقف التي تدفعك للدخول في وصلات من الضحك.

“بيل و نبيل” خليط جميل من الدراما والكوميديا.. مواقف مضحكة مبكية يصنعها خيال المؤلف عن صداقته مع بيل غيتس مؤسس وصاحب شركة مايكروسوفت أكبر إمبراطوية برمجيات في العالم يرافق بها القارئ في جولات جميلة تارة في مدينته الدمام وتارة يذهب إليه في زيارة خاصة في أميركا وأخرى وهما يتحدثان على الهاتف وانتهاء بقضاءهما إجازة راحة واستجمام.

كما يتضمن الكتاب حكايات أخرى تسخر من الواقع الاجتماعي والديني والسياسي في الوطن العربي فيتطرق إلى الرومانسية الزوجية وذكرياته الجريئة وهو يسردها بكل سخرية عندما كان طالبا في المرحلة المتوسطة.

ويتضمن الكتاب أيضا انتقادا لاذعا للعديد من الممارسات الاجتماعية واستخدام الدين ذريعة للتفوق والسيطرة و تسويق مفاهيم بالية أكل عليها الدهر وشرب.

الكتاب عبارة عن مجموعة نصوص ساخرة كتبت بأسلوب ظريف جدا، التقاطات لأمور مهمة ويومية لكن قد لا يعيرها الكثير انتباها !

ولكن نبيل يتناولها بطريقة (خفيفة دم) وبأسلوب لماح ودقيق.

نسأل الله أن ييسر للجميع القراءة والاستفادة

0 Shares:
تعليقين
  1. مساء/صباح الخير.

    في الأسفل تجدون مراجعتي للكتاب “بيل ونبيل” للكاتب “نبيل بن فهد المعجل”:
    كاتب جميل لم تمر عليه الأمور مرور الكرام فأراد أن يكتب بها مايسلي به نفسه ونفسنا.

    أعجبني الكتاب كما أعجبتني لغة المؤلف التي تتبع طريقة اليوميات إن صح التعبير. العجيب أن هناك سرعة في النفس أو سرعة عند الكاتب في الكلام ظهرت لي من النص!

    الجميل بالكتاب:
    – مواضيع متعلقة بأمور من واقعنا يراها الكثير, كتب عنها القليل, والكاتب من القليل الذين كتبوا عنها بطريقة جميلة.
    – توظيف السخرية بشكل جميل.
    – العناية بتوظيف ثقافة الكاتب الواضحة بطريقة جميلة بالنصوص
    – سهولة اللغة واستخدام العبارات العامية والمتداولة كان موفقًا في إغلب الكتاب
    – ترتيب الكتاب جيد ويخدم المقالات
    – مقدمة جعفر عباس
    – احترام الكاتب للقراء بذكر محل نشر المقالات (حيث توجد جميعها بالإنترنت)

    ملاحظات:
    – العبارات العامية كانت كثيرة في قليل من المقالات بشكل أزعجني قليلاً.
    – نحت المقالات إلى اليوميات والخواطر في مواضيع يبدو على مقدمتها بنائها على أسس موضوعية
    – سرعة الرتم (النفس) في الكتابة أفقد كثير من المقالات الوحدة الموضوعية فهناك الكثير من الاستطرادات التي تأخذ القارئ خارج الموضوع الأساسي والتي أجبرت الكاتب أن يختم بأسئلة أو بتقرير حقيقة ما فجأة.
    – استنقاص الكاتب من نفسه في أكثر من موضع لم يرقني

    شكرًا للكاتب على تجميع هذه المقالات في كتاب.
    ولكم الشكر

  2. بيل ونبيل (رائ وتعليق)

    oالحمد لله أني لست من الشريحة التي يستهدفها بيل ونبيل.
    oبيل ونبيل لم ينفعني بشيء وسرق من وقتي.
    oسامح الله كل من رشح حفنة من الأوراق في صورة كتاب.
    oبيل ونبيل مجموعة أوراق تم تلوينها بالحبر الأسود، لا أستطيع أن اسميها كتاب.
    oبيل ونبيل لا يرفع درجة الفهم ولا يعمق الإدراك. وغير جدير بالقراءة.
    oلا أوصي بقراءته فهو لا يستحق دقيقة من زمن بني البشر، وقد يكون نافع لإعادة التدوير.
    oاتمت قراءة بيل ونبيل، التزاما لتواق و قوانينها رغم استطاعتي بان اعتذر عن قراءتة.

    • رأي آخر…

    السخرية:
    تعد السخرية من أهم الاسباب المؤديه الي الشعور بالنقص لدي البشر وتؤثر سلبا علي قدرتهم علي الابداع وخالقنا يعلم سرها أكثر منا فهنالك الكثير من الايات التي تتكلم عن السخرية وتنهي عنها. ومن ابسط سلبياتها انها تقلل الثقه بالنفس. وأنا تواق لنهضة أمة وأحب أن انثر و ازرع الأثر الايجابي فقط.
    قال تعالي : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ).
    قال تعالي : (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ).

    ومن الشعر :
    قال الشاعر صالح السكيبي:
    الكلام اللي تفارقه الرّكادة ينتبة راعية قبل لا يتفوه
    السكوت يلبس الحكمة قلادة والحكيم يلبس الكلمة مروءة

    وكما يقول الشاعر عبد الله الحبابي:
    الحقيقة مالها وجه منسوخ
    لا تنخدع بلاش لو ملبسة جوخ
    ولا تحرج العاقل ولا تمازح الشيخ
    ولا تناقش اللي من ردى العقل منفوخ
    واللي طموحة يرضى الناس بيدوخ.

اترك رداً على Bader إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *