كتاب قراءة القراءة

4 تعليقات

1. تواق (مجموعة قراءة) رأيك .. في كتاب (قراءة القراءة) فهـد الحـمـود
   أعجبني في الكتاب…
   بدأ الكتاب باستشهاد يبين فضل القراءة عند المتقدمين.

   الطليعة بينت أن هناك اخطاء وقعت في الطبعة الأولى وهذه شفافية تحسب للكاتب وفيها إعطاء حق للقارئ حق التصويب والنقد مما يعني أن الكاتب أعترف بأن الكتاب حق للقارئ مع مراعاته لرأي القارئ وهذا هو الهدف من وجود الكتاب لأن دور الكاتب ينتهي عند صدور الكتاب.

   لخصت المقدمة منهج القراءة الصحيحة وأركانها وهدفها.

   ذكاء الكاتب بجعل القارئ يجوب صفحات الكتاب جميعها لإتباعه اسلوب التشويق بنثره مقولات وقصص من مشوقات القراءة في فواتح الفصول.

   بيانه أسباب الانصراف عن القراءة ثم إيجاد الحل الجذري لهذه لمشكلة العزوف عن القراءة.

   استدلالة بالأدلة الشرعية الدالة على علو شأن العلم وبيان مدى شغف المسلمين الأوائل بالقراءة التي غذاء الروح.

   مراحل تكوين العادة (التعلم – الممارسة).

   سر القراءة هو معرفة كيف تقرأ وليس مجرد القراءة.

   تسلسل خطوات القراءة تسلسلاً منطقياً مما يؤسس لمنهجية قرائية صحيحة.

   (النقد – ص 219 أورد الشيخ ابن تيمية – وصية لأبن القيم في النقد هي درة من درر التعامل مع الحياة والآخرين لأن صفاء القلب والفكر وجعلهما محصنين من أي شبهات تجعل صاحبهما يعيش حياة هانئة وادعة)
   ص 222 – أسرار النقد وطريقته ومعناه وكفى المرء هذه الإضاءات لتنير طريقه لنقد بناء هادف.
   (العمل – إن مما يحفظ به العلم تطبيقه والعمل به، قال سفيان الثوري – العلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل).

   مجيئة بأشتات زادت من التنوير بأهمية القراءة المنهجية المؤسسة بأسس صحيحة.

   الآفات هي العدو الحقيقي وعندما تعرف عدوك عرفت كيفية التعامل معه وكيفية مجابهته.

   إيراده لعايير جودة الكتاب (في باب نجا ئـب الكتب) كما يراها النوابغ في هذا الفن هي مصابيح تنير للقارئ طريق اختياره للكتاب وهذا هو أحد أهداف القراءة معرفة الكتاب والفن وفائدة الكتاب المعرفية والثقافية.
   لم يعجبني في الكتاب…
   ص 25- شراء الكتاب ليس بالضرورة يلزم الشخص بالقراءة فكم من كتاب علته الغبار.

   تكرار مفردة تقذف في أكثر من صفحة. مفردة تقذف تشير إلى رمي الشيء الغير مرغوب فيه – علماً أن المؤلف أورد في غير موضع أن الكتاب مفيد ولو لم يكن إلا مجرد التصفح – فكيف يرجع ويأتي بهذه المفردة حيث يوجد تناقض في رأي المؤلف. علاوة على أن الكتاب ليس بالشيء الغير مرغوب به.

   أتى على الأستـشهاد بشخصيات لها في صفحة العلم تاريخ – ومكانها على خارطة التأليف بارز واضح – لكنه أي المؤلف للأسف لم يشر إلى هذه الشخصيات بأي تعريف – على اعتبار أنها معروفة سلفاً. وهذا يجعل هذا الكتاب موجهاً للنخب الثقافية مما يقلل من جماهيريته بفقده شر يحة القارئ العادي وهم كثر.

   وعلة أخرى لعله أراد أن يجعل البحث عن الشخصيات في بطون الكتب التي ذكرها للشخصينا حافزاً آخر للقراءة والبحث فإنني أشكر الكاتب ولكن هذا يصعب على القارئ العادي البحث عن كل تلك الكتب.

   ص 217 لم يضع شدة على حرف الياء في كلمة (تهيب) التي تعني خشي وخاف وهاب – حيث أن نطقها بدون شده يصرفها إلى أن تكون شجع وحث وهنا يختل المعنى كلياً.

   هناك بعض الاستفسارات بعثت بها للكاتب على بريده الإلكتروني وعندما يأتيني الرد منه سأوافيكم به.

   أفكار خطرت لي عند قراءة الكتاب..
   عندما قرأت باب (تدوين الفوائد) خطرت لي فكرة أن اقوم بكتابة حواشي الكتاب في دفتر خارجي واكتب عليه فوائد قراءة القراءة.
   مشاريع يمكن تنفيذها كتفعيل للكتاب..
   كتابة أهداف القراء على شكل نقاط وتحفظ وتراجع عند كل قراءة أو عند الرغبة في شراء كتاب ما لأنها بمثابة معايير المواصفات والمقاييس للجودة النوعية للمنتجات الاستهلاكية.
   رأي آخر…
   أن يلخص الكتاب في ملزمة لا تتعدى الخمس صفحات من القطع العادي. وتعنون بـ (كيف تقرأ)، وتوزع على الطلاب في مدرسة الحي أو على جماعة الحي أو حلق تحفيظ القرآن أو في المراكز العامة. ولعل استفادة الطلاب منها أكثر لاستعدادهم الذهني وهم براعم اليوم وكتاب وقراء الغد.

   رد

2. تواق (مجموعة قراءة) رأيك ..
   أعجبني في الكتاب…
   • الوحدة الموضوعية والمعلومات الغزيرة والشاملة المتعلقة بالموضوع.
   • موضوع الكتاب وتزامنه مع العزوف الشديد عن القراءة في الآونة الأخيرة بعد السيطرة الواضحة للتقنيات والبرمجيات وشغلها جل الوقت خصوصا ً وأنها لا تغني عن الكتاب شيئا ً لأن فيه متعة لا تضاهيها متعة والضرر الناتج عن كثرة القراءة أقل بكثير من الضرر الناتج من الجلوس أما أجهزة الحاسوب فقد قيل:
   أعز مكان في الدنا سرج سابح
   وخير جليس في الزمان كتاب.
   • سهولة الألفاظ وترتيب الأفكار وجودة الصياغة وشمول المعنى.
   • ثقافة الكاتب تنم عن إلمامه التام بكل أصول القراءة وأنواعها ومساوئ كل طريقة ومحاسنها ووضع وصفة شاملة ومتكاملة لتوجيه القارئ للقراءة المثمرة.
   • جودة الوصف تتجلى في المقطع “العلوم الغامضة كالدواء القوي يصلح الأجساد القوية، ويهلك الأجساد الضعيفة وكذلك العلوم الغامضة تزيد العقل جودة وتصفيه من كل آفة وتهلك ذو العقل الضعيف”.
   • المقاطع الجميلة والأقوال المأثورة لكبار الكُتّاب والمثقفين في مطلع كل فصل في الكتاب والتي تبين أهمية القراءة عند هؤلاء القوم ومن ذلك قول: “حدثني عبدالرحمن بن تيمية عن أبيه قال: كان الجد يعني أبي البركات بن تيمية إذا دخل الخلاء يقول لي: اقرأ في هذا الكتاب وارفع صوتك حتى أسمع
   • لم يكتفي الكاتب بالحديث عن القراءة وكيفيتها بل تطرق إلى كيفية النقد البناء الهادف وتقبل النقد وفي ذلك وصية شيخ الإسلام ابن تيمية لابن القيم “لاتجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضج إلا بها ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته … إلى آخر الوصية. وهذا الجمال بعينه.

   لم يعجبني في الكتاب…
   • وضع الجرائد ضمن المصادر في الحاشية، فمن الصعوبة بمكان البحث عن عدد بعينه.
   • كثرة الأخطاء المطبعية مثـل: كلمة الحاسوبية وردت بلفظ الحاسبوبية وكلمة استلذاذا وردت بلفظ استلاذاذا، كذلك وردت عبارة إنعام النظر والمراد إمعان النظر، وكذلك وردت كلمة فئام من الناس والمراد فئة أو فئات من الناس في أكثر من موقع.
   • تكرار بعض الكلمات تكرارا ً ملحوظا ً.
   • ذكر أن القارئ لكتاب صادر عام 1400هـ يعتبر موغلا ً في القِدم والتخلف لايستفيد منه إلا تقليب صفحات الماضي. وفي ذلك إجحاف على القارئ، ومتى كانت الكتب محدودة الآجال؟!
   • المعروف في اللغة العربية أن ابن وابنة لاتكتب ألفيهما إذا وقعا في وسط الجملة، ولم يلتزم الكاتب أو المطبعة هذه القاعدة ويتضح ذلك في “الحافظ ابن رجب” والصحيح الحافظ بن رجب. على سبيل المثال لا الحصر.
   • كأن في كلام الكاتب رسالة موجهة إلى ناقد بعينه في قضية شخصية لأنه أسهب في الحديث بمرارة عن النقد واستشهد بقول الشاعر:
   وللزنبور والبازي جميعا ً لدى الطيران أجنحة وخفق
   ولكن بين مايصطاد بـــاز وما يصطاده الزنبور فرق

   أفكار خطرت لي عند قراءة الكتاب..
   ليكن الكتاب هو الصديق الوفي الذي نلجأ إليه.

   لنعمر مكتباتنا بالكتب ذات المضامين والتي لا غنى عنها لتعمر عقولنا وميولنا.

   حث الشباب على عدم الإبتعاد عن الكتاب ومسايرة البرمجيات ولكل فوائد وسلبيات، فالكتاب فوائده أعظم حتى ولو كان غثا ً، والبرمجيات سلبياتها مدمرة وإن كانت فوائدها عظيمة.
   مشاريع يمكن تنفيذها كتفعيل للكتاب..
   الإستفادة من البرنامج الذي نظمه الفرنسيون عندما لاحظوا الخلل الذي أدى إلى هبوط نسبة القراءة عندهم ونطبقه علينا وليكن له نفس الإسم والعنوان (جنون المطالعة) ويشارك فيه وزراء الثقافة في كل منطقة عربية والمؤلفين وكل المعنيين بالشأن الثقافي وأن نفتح أبواب المكتبات على مصراعيها أمام الجماهير لسد الخلل.

   رأي آخر…
   الشكر للكاتب فقد رمى حجرا ً على البركة الساكنة وأثار موضوعا ً في غاية الأهمية فله الشكر من بعد الله تعالى صاحب أعظم كتاب والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي نزلت عليه أولى الآيات بكلمة اقرأ .. والســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام

   البحر حبر الحب .. لسمو أرواحكم

   رد

3. فوائد ومقتطفات من كتاب قراءة القراءة
   أهداف القراءة:.
   1- قراءة التسلية : ويستخدمها في الغالب أهل القصص والتاريخ .
   2- قراءة الإطلاع وتنمية المهارات : يستخدمها من يبحث في موضوع واحد ويجمع مادة معينة. و هذا قارئ متصفح لا يتنبه للفوائد، وربما كان يقرأ ليكتب ويؤلف و سماه العقاد بـ ( موصل رسائل ). و هذه القراءة لا تصنع فقيها ولا عالما.
   3- القراءة الاستيعابية : تستخدم للفهم وتوسيع المدارك

   على القارئ أن يتنبه لأمرين:
   أولا : أن يكون الكتاب أعلى من مستوى القارئ بدرجة مناسبة. لأن الكتاب المقروء إما أقل وهذا يضر، أو مساوٍ وهذا تكرار، أو أعلى وهذا يضيف لك الجديد من المعلومات الأساسية أو غيرها .

   ثانيا : أن يكون القارئ قادراً على تجاوز هذا الفرق والترقي لمستوى الكتاب.

   معرفة المنهج والفن :
   عند قراءة أي كتاب ينبغي معرفة
   1. الفن الذي ينتمي إليه، هل هو مختصر أو مطول، لأن معرفة ذلك تعين على فهم مصطلحات الكتاب.
   فمثلا :
   المختصرات الفقهية : ألفاظها وحروفها
   الكتب الثقافية والفكرية : قف عند المعاني لا حرفية الكلمات .
   كتب الأدب : الأساليب الجيدة -والملح / الطرئف.
   كتب التاريخ : المراد منها الكليات لا الجزئيات، إلا لمتخصص .

   2. منهج المؤلف :
   إما أن ينص عليه هو أو غيره. أو تتعرف عليه باستقراء الكتاب .

    أنواع القراءة :

   القراءة الاستكشافية
   طريقتها : ( خلال دقائق )
   1. قراءة المقدمة والخاتمة، أو الورقة التعريفية.
   2. قراءة الفهرس. وإذا رأيت في الفهرس موضوعاً لديك عنه معرفة سابقة فانظر فيه لتعرف مدى ما في الكتاب من جديد عليك.
   3. قراءة فواتح الأبواب والفصول.
   4. قراءة الخلاصة إن وجدت.
   5. قراءة المراجع.

   فوائد القراءة الاستكشافية:
   1. تحديد نوع القراءة التي يستحقها الكتاب : تصفح , سريعة , درس .
   2. تحديد الوقت الذي يستحقه الكتاب .
   3. معرفة مناسبة الكتاب للقارئ .
   4. معرفة ما يتناوله الكتاب من موضوعات، فقد تحتاجه لاحقاً.

   متى تقرأ القراءة الاستكشافية ؟
   في الأوقات (غير الرئيسية)، الميتة مثل: الانتظار، قبل النوم، السيارة

   احذر !: أن تكون هذه الطريقة هي مصدر ثقافتك، فهذه ثقافة القشور لا العمق والرسوخ.

   القراءة السريعة
   تزيد في الفهم، وكلما ارتفعت سرعة القراءة كان الفهم أفضل.
   قال أبو إسماعيل الأنصاري : ( المحدث يجب أن يكون سريع الكتابة سريع القراءة سريع المشي )
   ومعلوم قراءة الخطيب لصحيح البخاري في ثلاثة مجالس، والعراقي لمسلم في ستة مجالس

   قبل البدء :
   استكشاف الكتاب، وتذكر تقييد الشوارد والشبيه إلى مثله .
   القراءة السريعة مهارة تحتاج إلى تدريب وممارسة جادة وليس قراءة وإطلاع.

   • متى تحتاج القراءة السريعة ؟
   عند التعرف على كتاب .
   عند جمع مادة بحث .
   إثراء المعلومات، لمن كان ضابطا لفن معين وألمّ بجمهور مسائله فهو يقرأ ما يستجد بسرعة.
   لقراءة الصحف والمجلات، وكتب التاريخ والتراجم مثلا

   سرعة القراءة (متوسط القارئ الجيد 250 كلمة في الدقيقة، و بالتدريب تصل الى 1200 و اكثر )

   طريقة القراءة السريعة:
   إستخدام الاصبع كمؤشر. (حرك إصبعك مع الكلمات واجعله يسير على السطر من يمينه إلى يساره بسهولة وبسرعة مريحة، واجعل عينيك تتعقبان إصبعك السائر بدقة)، استخدام العينين بدون الأصابع يؤدي إلى إهدار وقت وتتعلق العينان ببعض الكلمات والجمل أكثر من اللازم).

   إعداد الكتاب وتهيئته فيكون يسير التقليب للصفحات.
   الجو مناسب .
   التدرج : في البداية تمر بإصبعك على كامل السطر، ثم إذا شعرت بانضباط الطريقة، اجعل الإصبع يمر على ثلثي السطر فقط، ثم الثلث …
   إقراء كلمتين كلمتين حتى تتمكن، ثم ثلاثاً ثلاثاً ثم جملا، وهكذا حتى تستطيع أن تقرأ السطر بل والسطرين.
   انطق بصوت صامت غير ملفوظ، لأن القارئ يشعر بصوت خفيض بداخله يعيقه عن تسريع القراءة .
   انتبه : لا تسمح لنفسك بالنكوص ولا التوقف .
   تزداد السرعة كلما ألف القارئ الطريقة، لأنك في الحقيقة تقرأ وتحلل بعقلك.

   تجنب:
   التلفظ بصوت عالٍ
   الهمهمة بالمقروء
   تكرار السطر
   التركيز على الكلمة .
   قيل :
   • ما يكتب دون جهد يقرأ دون استمتاع .
   • أفضل الكتب : تلك التي يحسب كل قارئ من قرائها أنه في وسعه أن يكتب مثلها .
   • كل كتاب يرمي إلى إحدى ثلاث : اكتساب قريحة، أو فكر واسع، أو ملكة تقوي على الابتكار، فاقرأه .
   • أنفع الكتب هي التي تستحث القارئ على إتمامها .
   • رأي آخر…

   وقع المؤلف فيما حذر منه الآخرين، بحيث اكثر من الاستشهادات واكثر من اقوال السابقين، حتى غدت بعض الفصول كما لو كانت نقلا من كتب شتى، و بالتالي فقد خرج وحاد عن هدف وجوهر الكتاب، لا سيما ان الاستشهادات كانت تحتاج الى تبسيط، بل البعض منها يحتاج الى شرح لانها كتبت بلغة عربية فصيحة ولا تفهم بسهولة. كان يكفى المؤلف الاشارة مع التوضيح للمفهوم الذي يريدة.
   هذا لا ينقص من قيمة الكتاب او المؤلف، بل من زاوية اخرى يعد من باب التثقيف، و الاطلاع على اراء شتى في صفحات معدودة.
   (وسوف يتضح شئ من هذا بعد قراءة كتاب الشهر الحالي القراءة المثمرة حيث يركز على الهدف ويخدم الموضوع بدقة).

   رد

4. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
   هذه بعض الوقفات التى احببت ان اشاركم فيها من كتاب قراءه القراءه
   اتمنى ان تحوز على رضاكم

   • أعجبني …
   بوجة عام تناول المؤلف في هذا الكتاب، القراءة وخطواتها وأساسياتها، أهداف القراءة وآفاتها .. والكثير من الأمور التي تتعلق في القراءة. وهومفيد لمن يريد ان يقراء، و للقراء المحترف، و لمن لا يقراء.

   بدء الكتاب بكلمة العقاد
   (( إن القراءة لم تزل عندنا سخرة يساق إليها الأكثرون طلبا لوظيفة أو منفعة، ولم تزل عند أمم الحضارة حركة نفسية كحركة العضو الذي لا يطيق الجمود ))

   إن العبقرية إذا لم تتغذ بغذاء القراءة خليقة أن تجف وتذبل ، وإن الذكاء إذا لم يلازمه إطلاع يتحول إلى هباء .

    فئات القراء :
   • فئة من القراء تعاملت مع الكتب تعامل المصدر والمرجع فلم يقرؤوها كاملة.
   • فئة أخرى جعلت القراءة ديدنها وعمرت بها أوقاتها، ولكن دون أن تجد الفائدة المتوخاة منها بالمقارنة مع الوقت الذي تقضيه فيها، ولم يعلموا أن القراءة لا تقف على كثرة ما يقرأ، و إنما على كيفية القراءة ونوع الكتاب وكيفية العيش معه والتروي منه أشد الرواء.

   السؤال المهم الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا دائما :
   كيف نقرأ قراءة فاعلة مثمرة ؟
   الكتاب يبحث في إجابة هذا السؤال الكبير ..

    خطوة .. قبل الخطوات

   كثيرا ما نعلل انصرافنا عن القراءة بأسباب متعددة :
   1. العمل والانكباب فيه.
   2. الأهل والأتراب والأنس بهم.
   3. الوقت وازدحامه بالأعمال الضرورية .

   الأجدر بنا أن نضيف السبب إلى مسببه ؟! والعلة إلى معللها ، حتى نعالج المشكل وتحل القضية بجدية.

    العقبة النفسية:
   قد يتأصل في نفس إنسان ما عدم الرغبة في القراءة والنفور منها، بسبب ما يردده من عبارات سلبية مثل ( أنا لا أحب القراءة، أنا لا أطيق القراءة) وهذه الإيحاءات والتصورات هي العائق الحقيقي.

   والتخلص منها يكون بإفراغ النفس منها، وبالتالي إحلال إيحاءات إيجابية مكانها مثل ( أنا أحب القراءة، أنا أستمتع بالقراءة ) فإذا نجح في هذا فقد قطع مسافة كبيرة نحو القراءة.

   خطوات القراءة ..

   باب ( تحديد الهدف)
   تحديد الهدف من القراءة هو أهم العوامل الأساسية التي تزيد من فاعلية القراءة، ورغم ذلك يغفل كثير من القراء عن تحديد الهدف التفصيلي الذي يقرأ لأجله. (ابدء من الآن بتحديد هدفك من القراءة بدقة).

   باب ( فحص الكتاب)
   قبل أن تقدم على قراءة الكتاب تصفحه لتتعرف على ما يحويه الكتاب من عناوين وأفكار، وهذا ما يعرف بالقراءة الاستكشافية، وهي فن الحصول على أكبر فائدة من الكتاب خلال زمن محدد.

   باب ( تدوين الفوائد )

   ينصح بتدوين الفوائد والشوارد أثناء القراءة والمطالعة في دفاتر وأوراق خاصة، و بالتالي كتابة خلاصة للكتاب.

   باب (النقد)
   الوسطية بين البدائية والتكلف
   الاول:
   مبدوءة التسليم والتقليد لكل ما هو مكتوب، والوثوق به دون تمحيص وتدقيق، وهذه نظرة بدائية.

   الثاني:
   صرف همه نحو الثغرات والهفوات ويتكلف في العثور عليها فيما يقرأ.

   القراءة الفعالة لا تقف عند فهم ما يقوله المؤلف، بل يجب أن تستكمل بعملية نقد الكتاب والحكم عليه. والقارئ الواعي ناقد بصير، ولذا تهيب المؤلفون منه قديما وحديثا.

   نثر المؤلف في فواتح الفصول والأبواب مقولات وقصص هي بمثابة الوقود لقارئ الكتاب ولتحثه على الاسترسال في القراءة .

   رد